Sunday, November 7, 2010

يا علي




تـُرى لو كان القانون حي في ضمائر دولة الكويت


ويطبق على كل أرجائها وليس قانون برئة واحدة


هل كنا سوف نرى المدعو علي الخليفة يسرح ويمرح وأحيانا ً يترنح


في تفتيت جسد الشعب الكويتي ويقسم وطننا إلى قبائل ..


وعوائل ..


وملل ..


وطوائف عدة ثم يرمي بينهم بأفعال
" البسوس" ليتناحروا ويتصارعوا


في ما بينهم وتحرقهم ويحترق الوطن معهم بنار الفتنة البغيضة .. !!


تلك النار المشتعلة في حنايا صدره وثنايا نفسه جعلته يريد الإنتقام من الذين أعدموه ومثلوا فيه سياسيا ً ،

وكان تهمته التي استحق القصاص من أجلها هي سرقة ونهب الناقلات


ولكن لأن القانون عندنا كشباك العنكبوت تفلت منها الطيور الكبيرة ويعلق بها الطيور الصغيرة ،

قانون أراد البعض أن يفلق عينه ليكون بعين واحده

ويغض النظر عن المدعو علي الخليفة ليتمتع بالإنتقام من من الذين لفضوه لتتقيأه

المعدة النظيفة فهو يصعب هضمه أو تحوله لفضلات فتقيأته معدة المجتمع النظيفة الطاهرة


وكان و لا يزال وصمة عار في جبين الكويت .. !!



تقول أيها المتقيأ صعب الهضم أن مرزوق الغانم كان يجب أن يكف لسانه عن أبيه


ولكن أليس من المفترض بك يا هذا


.. يا أنت .. يا ركام القاذورات المتراكمة أن تتعقل قليلا ً


وتسترجع بذاكرتك قبل أن تتهم وتقذف أعراض الناس


.. فتاريخك ناصع بمحافل القذارة إلى سرقة الناقلات


ونهبها حين كان الرجال ما بين قتلى وجرحى وأسرى


والأطفال مشردين ويتامى والنساء أرملات كاسيات بالسواد كلون تاريخك يا هذا .. !!



يا علي .. الكويت شعبا ً ودستورا ً وحتى جمادها بترابها وبحرها وسمائها تبرأ منك ..


ليقينهم بأنك لست سوى حرامي ماهر ومدمر

ماكر ولا تعجب اليوم أن يُحتقر شخصك هذا إن كان لديك شخص بالأصل



يا علي .. مهما بلغت ضخامة عضلاتك (أموالك)


وفتلت شوراب من تقوم بترويضهم اليوم في ( المزارع ) فهم لن يغيروا تاريخك


الأسود و صعب عليهم أمر تنظيفك وتلميعك أنت وتاريخك الأجرب .. !!



يا علي ..


لو كنا في دولة مؤسسات وقانون ..


لسحلت في غياهب للسجن ..


و لتشابكت يدك بالقضبان ..


ولكن لأننا بدولة لم تتركك فقط حرا ً دون أن تقتص منك بحقها وحق شعبها



ولكن تركتك تلهو وتنتقم بشتمكم لكل الشرفاء ..!!





* * *
غياهب تعني شدة سواد الليل