Monday, March 30, 2009

أحمد عبدالعزيز السعدون










ترددت كثيرا قبل كتابة هذا الموضوع و ترددت أكثر في اختيار العنوان ولكن لم أجد أعظم من إسم بوعبدالعزيز كي يكون

عنوانا فقد أكون شخص ليس محسوب من مجاميعه ولا أصوت بدائرته فقط أنا أسجل لتاريخ مقالة...


أحمد عبدالعزيز السعدون من مواليد 1934م ,لسانس اداب ,وكيل وزارة سابق ,عضو مجلس أمه من عام 1975م... الى 2009م

شخصية النائب الكبير العم أحمد السعدون تكاد تكون فريدة على مدى التاريخ السياسي الكويتي المعاصر، لما يتمتع به

الرجل من كاريزما
مبهرة مدعومة بخبرة سياسية عميقة، وفهم لدقائق الأمور في مختلف الموضوعات، وهو ماكينة

تشريعية بمعنى الكلمة، لها القدرة الفائقة على صياغة أي قانون بشكل متكامل وذي أبعاد فلسفية واضحة، ويملك

الرجل حجة
دافعة في الإقناع , ناهيك عن كونه كنزا من المعلومات والأسرار. وقد يؤخذ على أبي عبدالعزيز حزمه

وجديته في التعامل على حساب الكثير من المجاملات والبروتوكولات، رغم نشاطه الاجتماعي وتواصله
الميداني في

جميع المناسبات والمنتديات التي لا يضاهيه فيها أي كويتي على الإطلاق، ولكنه يعوض ذلك بالعمل الدائب والجهد

المتواصل
على مدار الساعة. أما دفاعه المستميت الذي يصل إلى حد القدسية عن الدستور والثوابت الديمقراطية

ومواجهة أشكاله المختلفة،
فقد ساهم في خلق جبهة رصينة ووضع خط أحمر لم ولن ولا يمكن تجاوزه في المستقبل،

خصوصا في ما يتعلق بالالتفاف على الدستور أو
محاولة إجهاضه، وهو في ذلك مدرسة قائمة بذاتها، وإن كنا نتمنى


أن يسخر هذا التاريخ العريق من العطاء الفردي لخلق حالة مؤسساتية ذات امتداد شعبي
واسع.وفي محاربة الفساد

ورموزه نجح العم «بو عبدالعزيز» في تعرية الكثير من الحقائق، وكشف الفساد والمفسدين، والغوص في
أعماق

مؤسسات النهب والسرقة والرشوة، واستباحة الأموال العامة، وجعل الكثير من المخلصين وحتى الصامتين يتشجعون في

كسر
الحواجز النفسية للحديث بصراحة حول هذه الملفات الحساسة والمغلقة.وأمام هذا التاريخ الزاخر وهذه المعطيات

الخطيرةيمكن أن نقيس حالة
العداء ودرجات الخصومة، ومستوى الانتقام التي كانت معدة لكسر أحمد السعدون في

الانتخابات الأخيرة،وإذا كان البعض يحاول التشفي أو
تحليل النتائج الرقمية للأصوات التي حصل عليها «بو

عبدالعزيز» وترتيبه على مستوى الفائزين في دائرته الانتخابية بغرض الإساءة أو
الانتقاص من قدره وشعبيته فهؤلاء

واهمون جداً، فالفوز في الانتخابات لوحدهأعاد وخز الشوكة في خاصرة الكثيرين ممن كانوا يحلمون
بخسارته، فكان

التعويل على ترتيبه بدلاً من ذلك.
وإذا حللنا تركيبة الدائرة الثالثة التي خاض فيها الانتخابات.... أحمد السعدون نجد

فوزه كان نجاحاً كبيراً في ظل احتكار الصوت الإسلامي
الرباعي الترشيح والصوت الليبرالي كان رباعياً والصوت

الشيعي رباعياً والصوت العائلي رباعياً والصوت الحكومي رباعياًوالصوت
القبلي رباعياً، ناهيك عن الحملة الإعلامية

الشرسة التي تعرض لها بانتظام خلال السنتين الماضيتين.



وجاء هذا الفوز ليبقى وجود السعدون في المجلس الماضي مكسباً للكويت، وإضافة للديمقراطية، وصوتاً مزعجاً لقوى

الفساد،وآلة تشريعية
تضع مصالح المواطنين على طريق إحقاق حقوقهم، وتوفير حياة حرة وكريمة لهم، خصوصاً

الأغلبية المسحوقة التي يجب أن يتفرغ لها
بو عبدالعزيز أكثر بعد انكشفت علاقة التيارات التجارية والعائلية والدينية

به، بعد أن كانت تشكل له هاجساً يعمل لها ألف حساب!



خسارة العم بو عبد العزيز في إنتخابات 2009 إهانة للديموقراطية والله



والله ما نوفيك حقك يا عم

* بالتصرف

Wednesday, March 25, 2009

سوها يا أنس







كلما كرت الأيام تباعا كلما أكدت لنا الثواني


قبل الدقائق والأيام بأن الدكتور أنس الرشيد


أفضل من قاد هذا الركب الإعلامي نحو أفاق


لم يستطيعوا أن يستوعبوها في حينها حيث


كانت نظرته تبعد عن نظرتهم لملايين


الكيلومترات وهذا بالطبع يرجع لمركزه


العلمي


وقوة إطلاعه ونشأته الكريمة، لقد دخل


الدكتور أنس الرشيد إلى وزارة الإعلام حاملا



حقيبتها الوزارية حالما بالتغيير،طامحا نحو


الأفضل، طامعا بالمستقبل المتقدم بعيدا عن


عوالم وزارة الإعلام التي ملئها التراب


وعلاها الغبار والصدأ فدقت لنفسها أوتادا


بالأرض


أشبه بالتابوت أو النعش حتى لا تطير نحو


أفق التقدم و الازدهار أو إلى سماوات أكثر


رحابة تستطيع أن تنافس بها أكثر من قناة


فضائية خاصة وحكومية.


استطاع بكل جدارة الدكتور أنس الرشيد أن


يستقطب الكثير من الكفاءات من داخل ومن


خارج وزارة الإعلام ليصبهم جميعا في


شرايين الإعلام الكويتي التي كانت قد عانت


من


الهرم لسنوات طويلة ومملة ليخرج لناس


أعلام كويتي محترم راقي يرتقي بالذوق العام


والخاص أيضا،إعلام يحافظ على كرامة كل


كويتي خاصة عندما أصدر قراره الذي نجله


خير إجلال وهو بخصوص منعه شراء أو


عرض أي مسلسل أو برنامج تطل من خلاله


ممثلة مشبوهة من الممثلات الغير كويتيات


والتين اشتهرن بالكبسات المخلة بالآداب


أكثر مانلن من الشهرة على شاشات التلفاز


وعدم إشراكهم أو استضافتهم في أي برنامج


فني أو منوع سواء على شاشات التلفاز أو


من خلال قنوات الإذاعة.


اقتحم بكل جدارة شرانق العنكبوت وحطم


عشش الدبابير ومزق العفونة التي شغلت


بعض


المناصب بوزارة الإعلام والتي تمركزت


بشكل ملحوظ بمركز أو بمركزيين تجاوزت


نحو


ال12


عاما استطاعوا من خلالها تمزيق الإعلام


الكويتي وإرجاعه إلى نقطة ماتحت الصفر،


قاضية القضاء المبرم على أجمل الكفاءات


الإعلامية وأجود كوادرها لتستقطب من حولها


مجموعة من المستفيدين الماديين فقط الذين


يفتقرون حتى لأول حرفين من الحروف


الأبجدية بعالم صناعة الإعلام الناجح، اقتحم


الدكتور أنس كل هذا جميعا جملة وليس


تفصيلا ليشتت شمل تلك العفونة الإعلامية


بتدوير الوكلاء المساعدين ليضرب المعنيين


من وراء هذا التدوير بعمق مضاربهم داكا


أرضهم معلنا الشتات بينهم وبين بعض


منتفيعهم.


وخرج الدكتور أنس الرشيد من وزارة


الإعلام متنحيا عن منصبه بكل شجاعة


الفارس


صاحب الفكرة والهدف تاركا وراءه ساحة


تبكيه اليوم بمقلتين ضاق بها الاشتياق


لصاحب فكر ومنهجية صحيحة قل ماتلتقيه


في دورات الزمان التي من الممكن أن تأتي


والممكن جدا أن لاتأتي ولو نظرنا بعينينا


لوجدنا أن من مزق الدكتور أنس الرشيد


بنيانهم الصلب والذي أن أصدقنا القول


لشبهنا ذلك البنيان بسد مأرب الذي أنهار


والذي


مازالوا يبكونه حتى هذه اللحظة محاولين بكل


جهد جهيد أن يعودا لبناءه من جديد من


خلال بعض الكتب الذي يبعثونها إلى وزير


الإعلام الجديد محاولين تضييق خسارتهم


ووضعها في أقل تقدير ممكن لهم، والذي قام


برفضها والذي نحن بدورنا نشكره على


وضع الحد اللازم لهم..





هذه بذرة مقالة عنك يا أبا أحمد و تاريخك التنفيذي مجرد 14 شهر فكيف




و أنت مشرع




و تمثل الأمة ؟؟؟ كل الأمة ؟؟




الكويت محتاجه لأمثالك


إعقلها و توكل




Wednesday, March 18, 2009

Tuesday, March 17, 2009

فذكر

سمو الأمير قبل أن تختلط الأوراق و تبدأ فرقة حسب الله بالردح و المستشارين بالتدندن

تذكر !!!!


أن الديموقراطية (الدستور + مجلس الأمة) هي التي نصبتك على كرسي الحكم لتقود دفة الكويت


فأرجوك رجاء إبن محب لبلده


تكفه ما نبي نطبع

Monday, March 16, 2009

ترى الليل عودني

ثلاث خيارات أمام الحكم


1- حل مجلس الأمه ( مستبعد من وجهة نظري )

2- تجديد أو إختيار رئيس وزراء جديد ( صج بعيده )

3- تعليق الدستور و حل مجلس الأمة حل غير دستوري ( أشم ريحته )


يالله سترك

يا كويت

Sunday, March 8, 2009

AweeeeeHaaaaaaaaaa


بو فهد !! شنو هذا؟



شقاعد تسوي بعمرك؟؟


Monday, March 2, 2009

مارس الاسود





شهر مارس يوحي و كأنه أصعب شهر سيمر على الكويت من بعد الغزو العراقي .. و ذلك للمعطيات التي تسبقه.



و مع زخم الاستجوابات في أول يومين .. أجزم أن مارس كارثة على الحكم أكثر من الشعب ..




فأسرة آل صباح التي بايعناها قبل أكثر من 300 سنة و جددنا البيعة لها في مؤتمر جدة أثناء الغزو العراقي..



لم تعي ليومنا هذا أن الكويت دولة ديموقراطية السيادة فيها للأمة و هي دولة مؤسسات و ليس قبيلة أو إمارة



فقد قلدوا أهل الكويت صباح الأول ليحكم بين الناس وان يقود زمام الأمور في الدولة, تقليد حر قام على مبدأ



الشورى و جددة البيعة في عام 1961 بإعلان الدستور الكويت و هو عقد بين المالك و المملوك ينص على



الحقوق و يحدد الواجبات و هذا العقد مفتوح و لم يقوم الشعب خلال نصف القرن الماضي بخرق الإتفاق



ولكن مرتين اخترقت الأسرة الحاكمة أو النظام الخط الأحمر و علقت الدستور في أكبر إنتهاك على معنى الوفاء..



و خلال حل 76 و 85 و مجموع غياب الديموقراطية = 10 اعوام من الحزن و التخبط و التهور بالبلد



و الإنفراد بالقرار السياسي .. والذي نتج عنه مأساة المناخ و اللتصادم مع الشعب في دواويين الإثنين و الغزو 1990



أزمات تهز أجيال و تولد الحقد و الكراهية للنظام ولكن نحن شعب لا نعرف الكره بل نحن شعب التسامح



والمغفرة و نسيان الصفعات و الدليل البارز هو مؤتمر جدة و مبايعتنا للراحل جابر الأحمد رغم الأزمات التي مرت على



البلد في الفترة ( 1885 – 1990 ) ولكن مسحنا كل المشاكل و ووضعنا الحب و العشرة نصب أعيننا



كم هي الفرص التي أعطيناها إياكم ولم تجيدوا استغلالها ؟ كثرة هي ولكن سأتلو بعضها كي يعي الجيل الجديد :




دستور عبدالله السالم:




هذا الدستور أتى بجهد أهل الكويت ولا فضل يذكر لأحد فقد دفعوا الرجال من أعمارهم و أسمائهم ثمن ليس بالبسيط كي



يختزل بإسم شخص او شيخ فلا ننسى أن رئيس المجلس التأسيسي سجن قبل العام 1961 ل 5 سنوات من أجل



الديموقراطية و لا ننسى إستقالة العم جاسم القطامي من أجل الشعب وغيرهم الكثيرين من من أعطى الكويت بلا ثمن و



ضحى بالغالي و النفيس كي يحلق ببلده الى أعلى مراتب الرقي السياسي و الحضاري..




الغزو العراقي 1990:




في قراءتي البسيطة للتاريخ لا تجد بلد أو دولة او إقطاعية او مملكه أو إمارة أو إمبراطورية احتلت و عاد النظام السابق



للحكم برغبة شعبية كاملة و لم يسجل مواطن كويتي واحد اعتراضه لعودة جابر الأحمد للحكم أو للأسرة ككل و كي لا



ننسى فقد سبق الغزو أسوء 5 أعوام مرة على الكويت سياسيا و اقتصاديا .. ولم يتردد الشعب من



تجديد البيعة في موقف يسج بأحرف من ذهب يذهل العالم أجمع على رقي هذا الشعب رغم مساوىء الحكم



وتخليه عن الدستور و الكفر بالديموقراطيه و الحرية ...





الشعب الكويتي بايع صباح الأول في 1757 و جدد البيعة في 1990 و بالديموقراطية في يناير 2006 بايع ممثلين الأمة



صباح الرابع أميرا للبلاد و هذه 3 مراحل يجب كل فرد من أسرة الصباح أن يحفظها عن ظهر قلب





فو الله لديكم شعب يحسدكم العالم أجمع علية