Wednesday, July 25, 2007

حينما يديرها الرجال



في البداية أبارك لأشقائنا بالمملكة العربية السعودية والجمهورية العراقية على وصولهما معا للمباراة النهائية لبطولة كأس آسيا لكرة القدم وهو أمر مفرح ومحزن في نفس الوقت فنفرح لوصول الأشقاء ونبكي حينما نتذكر أننا نحن من كان في الطليعة وعلّمنا الجميع كيف تكون كرة للقدم لنبقى جالسين مشاهدين للبطولة ومن أرتقى منا فكان محللا لمبارياتها . فان قلنا أن الكره السعودية تملك الاحتراف والمنشآت والدوري القوي على الرغم من مشاركتهم بالصف الثاني في بطولة تؤهل للمشاركة بكأس القارات فمالذي تملكه الكرة العراقية!!؟ ولا نملكها نحن!؟ فبنظرة سريعة على الفريقين سأضع ما تميز به الفريقان عن منتخبنا المتواضع

الروح العالية واحترام شعار البلد -


القتالية والفدائية بالأداء-


عدم البحث عن أعذار لتبرير أي هزة قد تحدث-


والسبب الأهم والعامل الأكبر وجود رجال على قدر المسؤولية يخططون لمستقبل الكرة في بلدهم وادارة حازمة مع أنصاف اللاعبين فالأخضر السعودي جاء بمنتخب شاب توقع الجميع له الفشل بعد المباراة الأولى له لكنه أخرس الصحافة السعودية بعروضه ووصوله للمباراة النهائية أما الأخضر العراقي والذي يعتبر الأسوأ من حيث ظروف تجميع الفريق وما يحدث ببلدهم من أحداث داخلية فهذا الفريق هو نفسه الذي شارك بكأس العالم للشباب ثم حصل على رابع ألمبياد أثينا والآن على بعد خطوة من احراز اللقب القاري بسبب تخطيط اداري سليم وناجح وأين ما وجدت الادارة الناجحة وجدت الانجازات فهل يتعلم أبناء الكويت من هذا الدرس المجاني أم سنبقى على طمام المرحوم ؟


هذه رسالة نوجهها لكل من يحب الكويت ورياضتها وبالأخض كرة القدم أوقفوا المهازل الادارية حتى تعود أيام أووووه يالأزرق بعد منتخبات النكسات والفشيلة

10 comments:

Bad-Ran said...

آخ يالقهر .. على شنو مختبين باعمارنا ؟؟
ديرة داشه بحرب .. وكلم يوم 50 قتيل و يوصلون نهائي .. واحنا طفره اقتصاديه وعايشين بسلام .. حتى كاس الخليج ما نطوله

ما يصير تورثون الحكم وتورثون الرياضه بعد .. ما يصييير

Fteeni said...

القضية ليست قضية توريث بقدر ما تكون قضية كفاءة فالاتحاد العراقي لكرة القدم لم يوّرث وانما من يجد ويجتهد يكون في القيادة ومن لا يوفق يرحل دون مشاكل ومشكلتنا في الكويت أ، البعض يريدها توريث وهذا سبب المشاكل والوضع الحالي للكرة الكويتية

Unknown said...

كتب عندى الاخ الكريم حسام بن ضرار تعليق الصراحة اضحكنى على واقعيته
اللى اهو عن اغنية ميامي

بما معناه ان خسر او فاز يكفي امجاده فخر
ماكو فايدة فينا الناس تشتغل واحنا مكانك راوح
يا عزيزى احنا في بلد قمنا نهدم فيه كل شى باسم الحرية ودولة المؤسسات والديمقراطية
والانتاجية معدومة
يعنى امس اطالع برامج عن الفوز والتأهل العراقيين مساكين مشردين وطالعين مسيرة ووحدوا ديرتهم بالكرة
واحنا عندنا جم واوى شوية شيوخ على عقد على كم متنفذ خاربين لنا الدنيا
الواحد بينبط يا فتينى والله اموت من القهر لما اشوف حال الكرة جذى

Fteeni said...

Mishari :
باختصار لأنهم رجال بكل ما
تحمله الكلمة من معنى أما من هم على رأس الرياضة في الكويت فقد فهموا الرجولة بشكل خاطئ وأوصلونا الى الهاوية لكن يبدوا أن المجلس والحكومة في سبات عميق حتى يخرج الشباب الى الشارع ليقولوا لهم التفتوا الى مستديرتنا المسكينة واعتقد أن الدور قادم على كرة اليد والدليل ما يحدث من اعتذارات وصعوبة توقيع التفرغات الرياضية


والله المستعان

Doctor said...

بصراحه تعاطفت كثيرا مع المنتخب العراقي واتمنى له الفوز بالعكس
اما بخصوص حالنا فبصراحة تكدرت لاول مرة انقطع عن متابعه كاس اسيا لان الازرق لم يكن حاضرا
في عدد جريدة الوسط لهذا اليوم كان هناك خبر عن ان منصب رئيس اتحاد الكرة سوف يكون لمرشح القادسيه ومهو مابين المسعود والدخيل واتمنى فعلا ان يكون الملك فيصل الدخيل رئيسا جديدا للاتحاد لعل وعسى

Fteeni said...

Doctor : الكل يتعاطف ويحترم المنتخب العراقي فقد فرض هذا المنتخب احترامه على الجميع

وعن رئيس الاتحاد القادم فالأسماء ليست مهمة فالمهم العمل والملك لاعب كبير ونتمنى له التوفيق لو صح ما ذكر بالصحف لكن الأهم أن يكون بقية الأعضاء رجال مفكرين يريدون العمل والاجتهاد بعيدا عن عدسات الكاميرات

mtfa2el said...

اي مو احنا فالحين بس بالأغاني الرياضية و انه وصلنا كاس العالم سنة 1982
و عبالك ربعنا بيتعلمون اهم ما يملون من الطراقات
مشكور على البوست

Fteeni said...

mtfa2el : كلامك صحيح ويبدو أنك غير متفائل ولنتفاءل بالخير لعلنا نجده

Mohammad Al-Yousifi said...

ما شفت لعب السعودية

بس

شفت لعب العراق و فعلا رجاجيل

صجج تحس من عيونهم الولاء لوطنهم عكس ربعنا دياي مكينة

Fteeni said...

kila ma6goog : شاهد الفريقان غدا وصح لسانك :)