Wednesday, March 25, 2009

سوها يا أنس







كلما كرت الأيام تباعا كلما أكدت لنا الثواني


قبل الدقائق والأيام بأن الدكتور أنس الرشيد


أفضل من قاد هذا الركب الإعلامي نحو أفاق


لم يستطيعوا أن يستوعبوها في حينها حيث


كانت نظرته تبعد عن نظرتهم لملايين


الكيلومترات وهذا بالطبع يرجع لمركزه


العلمي


وقوة إطلاعه ونشأته الكريمة، لقد دخل


الدكتور أنس الرشيد إلى وزارة الإعلام حاملا



حقيبتها الوزارية حالما بالتغيير،طامحا نحو


الأفضل، طامعا بالمستقبل المتقدم بعيدا عن


عوالم وزارة الإعلام التي ملئها التراب


وعلاها الغبار والصدأ فدقت لنفسها أوتادا


بالأرض


أشبه بالتابوت أو النعش حتى لا تطير نحو


أفق التقدم و الازدهار أو إلى سماوات أكثر


رحابة تستطيع أن تنافس بها أكثر من قناة


فضائية خاصة وحكومية.


استطاع بكل جدارة الدكتور أنس الرشيد أن


يستقطب الكثير من الكفاءات من داخل ومن


خارج وزارة الإعلام ليصبهم جميعا في


شرايين الإعلام الكويتي التي كانت قد عانت


من


الهرم لسنوات طويلة ومملة ليخرج لناس


أعلام كويتي محترم راقي يرتقي بالذوق العام


والخاص أيضا،إعلام يحافظ على كرامة كل


كويتي خاصة عندما أصدر قراره الذي نجله


خير إجلال وهو بخصوص منعه شراء أو


عرض أي مسلسل أو برنامج تطل من خلاله


ممثلة مشبوهة من الممثلات الغير كويتيات


والتين اشتهرن بالكبسات المخلة بالآداب


أكثر مانلن من الشهرة على شاشات التلفاز


وعدم إشراكهم أو استضافتهم في أي برنامج


فني أو منوع سواء على شاشات التلفاز أو


من خلال قنوات الإذاعة.


اقتحم بكل جدارة شرانق العنكبوت وحطم


عشش الدبابير ومزق العفونة التي شغلت


بعض


المناصب بوزارة الإعلام والتي تمركزت


بشكل ملحوظ بمركز أو بمركزيين تجاوزت


نحو


ال12


عاما استطاعوا من خلالها تمزيق الإعلام


الكويتي وإرجاعه إلى نقطة ماتحت الصفر،


قاضية القضاء المبرم على أجمل الكفاءات


الإعلامية وأجود كوادرها لتستقطب من حولها


مجموعة من المستفيدين الماديين فقط الذين


يفتقرون حتى لأول حرفين من الحروف


الأبجدية بعالم صناعة الإعلام الناجح، اقتحم


الدكتور أنس كل هذا جميعا جملة وليس


تفصيلا ليشتت شمل تلك العفونة الإعلامية


بتدوير الوكلاء المساعدين ليضرب المعنيين


من وراء هذا التدوير بعمق مضاربهم داكا


أرضهم معلنا الشتات بينهم وبين بعض


منتفيعهم.


وخرج الدكتور أنس الرشيد من وزارة


الإعلام متنحيا عن منصبه بكل شجاعة


الفارس


صاحب الفكرة والهدف تاركا وراءه ساحة


تبكيه اليوم بمقلتين ضاق بها الاشتياق


لصاحب فكر ومنهجية صحيحة قل ماتلتقيه


في دورات الزمان التي من الممكن أن تأتي


والممكن جدا أن لاتأتي ولو نظرنا بعينينا


لوجدنا أن من مزق الدكتور أنس الرشيد


بنيانهم الصلب والذي أن أصدقنا القول


لشبهنا ذلك البنيان بسد مأرب الذي أنهار


والذي


مازالوا يبكونه حتى هذه اللحظة محاولين بكل


جهد جهيد أن يعودا لبناءه من جديد من


خلال بعض الكتب الذي يبعثونها إلى وزير


الإعلام الجديد محاولين تضييق خسارتهم


ووضعها في أقل تقدير ممكن لهم، والذي قام


برفضها والذي نحن بدورنا نشكره على


وضع الحد اللازم لهم..





هذه بذرة مقالة عنك يا أبا أحمد و تاريخك التنفيذي مجرد 14 شهر فكيف




و أنت مشرع




و تمثل الأمة ؟؟؟ كل الأمة ؟؟




الكويت محتاجه لأمثالك


إعقلها و توكل




14 comments:

سوق المناخ said...

والله و ستين نعم فيه. رجل بمعنى الكلمة.. معرفتي فيه من أول تسعينيات القرن الماضي يوم كنا بامريكا... والله ما أظن إنه ينزل مره ثانيه بعد ما جرب وصاخة المنصب الوزاري.. بس الله يسمع منك

بو حامد said...

ونعم الرجل

خير من يمثل الشعب ويشرف اي دائرة يترشح فيها

الدســتور said...

لا الحين يقولون مايبي
بس بالمستقبل مايندرى

The Aggressor said...

As previously commented" SITEEN ni3im fi Bu Ahmad"...we need someone like him in government, the people need him as does the government.

justice maker said...

لاصدقك القول لا اعرف الدكتور انس لا من قريب ولا من بعيد ولا حتى مافعله اثناء توليه للوزارة لذلك لا استطيع ان اؤيد او اعارض مقالك

ومن وجهة نظري السنعوسي كان كنزا اعلاميا وخسرناه بسبب العديد ممن يصفون حساباتهم في المجلس وربما هذا ماحصل مع الدكتور انس ايضا

حسافتج يا كويت said...

ما اظن أن الكويت ستنجب مثلة

ويا ليت يسويها

Unknown said...

ما زلت أفتقد مقالاته المتميزه بجريدة القبس بالصفحة الأخيرة أيام الجمع


ابتعاد د. أنس وغيره من الشباب الكويتي المخلص لوطنه عن الساحة السياسية أتاح المجال لدخول عناصر دون مستوى الطموح لا تبحث سوى عن مصالحها الذاتية وتكون الكويت في ذيل أهتماماتها

د. أنس يتمتع بجميع المواصفات المطلوبة في النائب الوطني وفرص نجاحة مضمونة وعزوفه عن الترشح للبرلمان أساءة في حق الكويت

@alhaidar said...

لا يخوني اسمحلي ما أؤيدك ..

أبو أحمد أنظف من إن الناس يختارونه .. بكل أسف

نحبه نعم .. نعشقه هم نعم .. نحترمه ونقدره أكيد .. وإذا نزل بالثانية غصبا علي أصواتي وأهلي له أكيد .. بس نخاف يصدمه الواقع .. وبصراحة طرح المرشحين ومزايداتهم السخيفة وفوزهم بعد هالأفعال يدل إن بو أحمد ماله مكان بهالزمن الأغبر ..

بصراحة ما ودي ينزل .. وهم نفس الوقت ودي لأن ما نبي نخليها لهم .. بس الله يوفقه بكل الأحوال احنا معاه ..

تحياتي ..

enter-q8 said...

نحتاجه

Nikon 8 said...

إذا نزل في دائرتي يبشر بصوتي
:)

bo bader said...

الكويت تستاهل يا د. أنس

اعقلها وتوكل

Bo6abesh said...

نبيك يا دكتور

كويــتي لايــعه كبــده said...

والله وستين نعم

نعم نحتاجه
وصعب نلقى اطيب منه

لكن الناس والسلطة بيون اللي ياخذ ويعطي بالمبادئ مو الثابت عليها

ان نزل كان في دائرتي والا لا لأعمل في التوصيات والتوعية نحوه

مكسب لنا مو له

عاجـل said...

خلوها بالوقت المناسب

والحين خل نحمد الله انه ابتعد في الوقت المناسب

ولا نريد ان نتحسر عليه في معترك هاليومين

السيء جدا