السياسة عمل خطير بكل ما تحمله الكلمة من معنى، والسياسة ليست فقط وسيلة أخلاقية وإيديولوجية لتحقيق مصالح اقتصادية
واجتماعية. السياسة لها أهدافها وحضورها، لها وقارها ومكانتها.. وهذا يحتاج أحياناً كثيرة "للرقص على حد الشفرة" كما يقال.
يجب الانتباه كي لا نخلط و"نعفس" أفكار الناس، أو نضيّع الخيط من بين أيدينا وأيدي الناس الذين يتلقون خطابنا أو المستهدفين منه،
وعند الحديث عن الخطاب السياسي، نتناول قضايا وأمور محددة.
في العقود الأخيرة، ومع ازدهار الفلسفة والدراسات الاجتماعية والاهتمامات الفلسفية من جديد، أخذ الكثير ينظرون إلى السياسة
بشيء من "الدونية" أو بعدم الاحترام، لهذا نجد في استطلاعات الرأي في الدول الديمقراطية أن تقييم السياسي يدعو إلى شيء من
الريبة والشك، وأن العمل السياسي لا ينطوي على الشفافية والصدق، أما في بلادنا فلابدّ أن يكون التقييم أسوأ بكثير، لأن معاناة
الوطن والمواطن مرتبطة بالسياسيين، ولأن السياسي في الأنظمة غير الديمقراطية يمثل القمع والفساد والمحسوبية، وهو فوق
القانون والمجتمع، وبالنسبة للمعارضة هناك مسألة الثقة والمصداقية بما يطرحه السياسي ومدى قبول ذلك في المجتمع..
والحقيقة أن خطاب السياسي مرتبطاً بتعقيدات المجتمع والتي لا يمكن فصلها عن السياسة
..
واجتماعية. السياسة لها أهدافها وحضورها، لها وقارها ومكانتها.. وهذا يحتاج أحياناً كثيرة "للرقص على حد الشفرة" كما يقال.
يجب الانتباه كي لا نخلط و"نعفس" أفكار الناس، أو نضيّع الخيط من بين أيدينا وأيدي الناس الذين يتلقون خطابنا أو المستهدفين منه،
وعند الحديث عن الخطاب السياسي، نتناول قضايا وأمور محددة.
في العقود الأخيرة، ومع ازدهار الفلسفة والدراسات الاجتماعية والاهتمامات الفلسفية من جديد، أخذ الكثير ينظرون إلى السياسة
بشيء من "الدونية" أو بعدم الاحترام، لهذا نجد في استطلاعات الرأي في الدول الديمقراطية أن تقييم السياسي يدعو إلى شيء من
الريبة والشك، وأن العمل السياسي لا ينطوي على الشفافية والصدق، أما في بلادنا فلابدّ أن يكون التقييم أسوأ بكثير، لأن معاناة
الوطن والمواطن مرتبطة بالسياسيين، ولأن السياسي في الأنظمة غير الديمقراطية يمثل القمع والفساد والمحسوبية، وهو فوق
القانون والمجتمع، وبالنسبة للمعارضة هناك مسألة الثقة والمصداقية بما يطرحه السياسي ومدى قبول ذلك في المجتمع..
والحقيقة أن خطاب السياسي مرتبطاً بتعقيدات المجتمع والتي لا يمكن فصلها عن السياسة
..
يتبع
8 comments:
احسنت
انزين ليش زعلان؟
وين الصورة ؟
أحد فهم؟
و قد تتأتأ او لا تتأتأ
المرحوم سامي المنيس كان افضل مثال للاخلاق السياسية
كمل
أكمل؟؟؟ واللي يعافيك بكمل...
الخطاب السياسي 2
================
الخطاب السياسي أصبح مكرر بطريقة كلاكيت ثاني مره
الخطاب السياسي أصبحت معاييره لدى البعض العلو في الصوت و الغلو في التهديدات
الخطاب السياسي أصبح قرينة على ثقافة المرشح
الخطاب السياسي أصبح و أمسى كلام لا يجيب ولا يأخر
و اذا كان الكلام من ذهب ........ فان أفعال و أمثال:
د. أحمد الربعي رحمه الله
المرحوم سامي المنيس
طيب الذكر حمد الجوعان عافاه الله
و غيرهم القليل...
هم كنوز هذه البلد
Post a Comment