يوم الاستجوابات

قراءة في يوم يعتبر سابقة في تاريخ الكويت السياسي و هو يوم الاستجوابات و يوم حليب السباع الذي ترشفته

ره و يعارالحكومة قبيل الجلسة ( حلوة قبيل ؟) .. و من الساعة 9 صباحا و حتى 5 فجرا و الاستماته على تفنيد و مواجهة جميع الاستجوابات.. شيء يثلج الصدر و يبين لنا حقبة جديدة بالعمل السياسي و تكتيك جديد يقوم به ناصر المحمد و فريقة و هذا ما نتمناه بالفعل.. المواجه فقط و تفنيد جميع الاستجوابات فقط..

لا نعتبر صعود بوصباح انجاز او فضل منه فهذا استحقاق دستوري متأخر من مايو 2006 ولكن (later.. better than never ) ونحو التغير الكلي بسياسة الحكومة و أصول اللعب السياسي ينتابني شعور بالحزن أبان هذا الفرح .. فقد أعتدنا ككويتين الحزن بعد كل فرح وقد تكون تكلفت الحزن هذا غالي بعد توقيع 29 نائب على ورقة مبايعة بوصباح قبل جلسة 16\12 القادمة و هذا دليل بأنهم هددوا بالحل ان تم تقديم ورقة عدم التعاون و هذا ما حصل.. ولكن هل هو الخوف على الكراسي أم الخوف على الديموقراطية ؟ أعتدنا على الحل و أصبح جزء لا يتجزء من الحياة البرلمانية الكويتية ولكن ؟؟؟ هل رولا دشتي أو علي الراشد هم من يقود فريق الحكومة؟

لم نتابع إستجواب سمو رئيس الحكومة والنائب الأول لايهمني بشيء سوا صعودهم المنصة وهذا شيء جيد..

ولكن تابعت استجواب د.فاضل صفر و جابر الخالد..

وسوف أنقل لكم وجهة نظري بالأستجوابين..

بدأ مبارك الوعلان متخبطا يفتقر الى أبسط أصول الفصاحة السياسية و أسلوب الكر و الفر فقد خلط ( ماي و دهن ) بالنقاش و عفس الدنا باختصار... و جاء رد د.صفر رزين ملبق و محضر له جيدا و هذا شيء يمتعني جدا و بأخص بأن الحكومة الدايخة بها وزراء تمام ..

أما إستجواب مسلم البراك لمحرر الكويت سنة 1991 كان باختصار خطوة نحو طرح الثقة و هذا مطلب أصيل

للذي راوغ و أخفى عن الشعب رددود النيابة العامة .. ولكن سأقف هنا لأتحدث عن مؤيدي الوزير...

علي دميثير الراشد:

طبعا لن نكون جحاد أو (منكر حسنة) و نتجاهل مواقف بوفيصل من عام 2003 ال 2008 و بالأخص حتى نهاية إنتخابات 2008 فقط.. و هو من كان المحرك الأساسي لقضية المرأة و الدوائر و إستجواب على الجراح.. ولكن سبحان الذي يغير ولا يتغير فقد تعرض النائب على الراشد لحادث مروري بين سيارته و سيارة النائب خلف دميثير و تهشم النخاع الشوكي و المخيخ و جهاز الذاكرة المركزية له فقام الدكتور حسين القويعان بزراعة الأجهزة السليمة من جسم النائب خلف دميثير .. و ها هو على الراشد الجسد بخلف دميثير العقل تتطابق القصة مع اللمبي في فيلمة الشهير( اللي بالي بالك) عندما تعرض لحادث دراجة نارية مع سيارت العقيد في السجن المركزي...

يحزني قول على الراشد بمرافعتة الدراماتيكية لجابر الخالد ( هذا الإستجواب بسبب ما فعلة الأخ الفاضل محمد الجويهل) فاااااااااااااضل ؟؟؟ أخخخخخخخخخخخخخ؟؟؟ يا بو فيصل أنت أخ فاضل ك محمد الجويهل بنسبا لي..

شمس الغنيية رولا الشحرورة دشتي:

المحزن المبكي بأنها تتحدث عن أهل الكويت ؟؟ بصفتها الناطق الرسمي لدروازة العبدالرزاق....

يا دكتورة يا ممثلة الشعب كوني مدافعة بعقلانية لا تقوليلي بأن الوزارة من الشرطي الى وكيل الوزارة يحب هذا الرجل ؟؟ بتزوجينه؟ نحن نتحدث عن عبث إداري و مالي .. و حاولي أن تقوي لهجتك كي نفهم ما هي الدوافع للعدول عن طرح الثقه فقد كنتي عطيات الجلسة..

ختاما:

في بلد يقود فيه الرأي فؤاد الهاشم و نبيل الفضل و محمد جيفارا الجاسم و يقود فيه البرلمان علي دميثير و الشحروره و هايف و حماد والطبطبائي ما أقول إلا مالت علينا