تأسف للإنقطاع عنكم ولكن الاسباب حتمت ذالك بعد إعتقال الاخوان بشار و جاسم فيجب علينا الوقوف بجانبهم
و للكدر اللي حاشني نسيت والله السلسله لو ما الأخ حمودي ذكرني بس عندي مشكله لما أوصل لعهد صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد هل أذكر الفيلم البوليسي اللي صار حق الشباب واللي كدرني اسبوع كامل ؟
و هل أشرح وجهة نظرنا ؟
والله الواحد متكدر :(
المهم ماعلينا
و للكدر اللي حاشني نسيت والله السلسله لو ما الأخ حمودي ذكرني بس عندي مشكله لما أوصل لعهد صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد هل أذكر الفيلم البوليسي اللي صار حق الشباب واللي كدرني اسبوع كامل ؟
و هل أشرح وجهة نظرنا ؟
والله الواحد متكدر :(
المهم ماعلينا
ها نحن وصلنا للبداية الاولى للحياة البوليسيه بالكويت إستمتعلي بالتاريخ الودر
-------------------------------------------------------------------------------------------------
تولى الإماره بعد وفاة الشيخ عبدالله أخوه محمد و شارك محمد الحكم أخوه جراح لكن بشكل غير رسمي ترضية له...
ميول الإخوان الثلاثه:-
الشيخ محمد الصباح:
رجل طيب و مسالم لا يتعرض لأحد و كان ضعيف الإراده مغلوبا على أمره غير ميال لكسب الشهره قنوع بما هو تحت يده لا يطمع بالمزيد.
الشيخ جراح الصباح:
كان رجلا محب للمال حريص على جمعه شديد الحذر على التفريط به لا يلهو عن جمعه لأي سبب آخر مهما كان .
الشيخ مبارك الصباح:
كان محبا للمجد الى درجه الافراط و كان شجاعا مقداما لايهاب الموت في سبيل العلا كريما لدرجة التفريط يصرف كل ما تقع يده عليه من المال بسرعه البرق بالاضاف الى ما يتمتع به من الدهاء و مسايرة الناس واستمالتهم .
أهم أسباب الخلاف بين الإخوه:
من النبذه المختصره عن الإخوان يتبين لنا مقدار التفاوت بين اخلاق و مباديء الاخوان الثلاثة فأن طموح الشيخ مبارك وبعد نظره دفعه ان يتقدم الى اخويه من حين لآخر بمشاريع واسعه لا حد لها وقد كانا يعصيانه في كثير منها ولا يعيرانها الانتباه.
ولقد القى الشيخ محمد مقاليد الحكم بيد يوسف الابراهيم حتى صارت له كلمة في البلاد وانطويت إليه كافة الامور ولمعت شخصيته واختفت أمامه شخصيات آل الصباح وقد أشعلت هذه القصه نيران الشيخ مبارك .
ولقد ضيق الشيخان محمد وجراح على الشيخ مبارك ومنعا عنه المال والحوالات ..
ولم ييأس الشيخ مبارك من اقناع اخويه بالحصول على المال ليبذله في سبيل مطامعه فطلب منهم أن يعترفان له بحقه بئرث أبيه في العراق فامتنعا عن اجابت طلبه وقد أصر الشيخ مبارك بطلبه و توسط اعيان الكويت لدى الشيخ محمد ليعترف لأخيه و تم لهم ذلك و اعطاه صك بذلك وكان الكاتب لذلك الصك يوسف الابراهيم بخط يده..
هذه القصه تكررت أربع مرات حتى هاج الشيخ مبارك ..
اجتماع في دار السيد خلف النقيب
حضرا (محمد - مبارك ) الدار بمجلس ضم بعض رجال الكويت المصلحين فخاطب الشيخ مبارك اخاه بعتاب طويل كان فيه أكثر حقا و الشيخ محمد كان ساكتا لايبدي جوابا.... بالاخير قال الشيخ مبارك (( انا طلبي منك الحين شي بسيط وهو انك تعلمني بحقيقة حساباتي اعرف مالي وما علي ولك مني قبول والحاضرين كلهم شهود علي ولابطلب منك اي دليل على صحة كلامك الا يمين الله )) .
فقبل الشيخ محمد و اظهر له الارتياح وانتهى المجلس على ان يقدم كشف في ثلاثة أيام.
وبالرغم من مضي مدة غير قليله على ذلك لم يقدم و ألح السيد خلف النقيب على الشيخ محمد لتقديم الكشف وقال الشيخ محمد : اقدم الصك على ان استحصل صك تحريري من مبارك يتضمن قبوله بها بدون اي اعتراض .!!!
فلم تعجب السيد خلف هذه الشروط لبعدها عن المنطق السليم فأخبر الشيخ مبارك بما قاله الشيخ محمد و رفض السيد خلف النقيب بعدها التوسط بين الاخوين ..
نارها
بعد ذلك دخل الشيخ جراح السوق الذي كان الشيخ مبارك يبتاع منه حاجياته اليوميه على ذمة أخويه فنادى اهلها يحذرهم من اعطاء مبارك اي شيء على حسابهم معلن لهم انه لايملك شيئا لديهم وان لهم عليه ديون باهظه.
يأس الشيخ مبارك بعد هذا التصريح يأس الشيخ مبارك من الاصلاح و تحقق لديه ان كافة التشبثات التي ابدلها الخضاع اخويه قد فشلت وقد سدت في وجهه كافة ابواب الاصلاح ..
فعزم على ازالتهما من طريق تقديمه وتحقيق اهدافه نحو المجد....
ليلة 25 ذى القعده
في مساء 24 ذي القعده عام 1313 ه 1895م كان الشيخ مبارك في داره قد خلا في غرفته الخاصة بنفسه يفكر في ما قد عزم عليه من الامر الخطير ولم يكد يبزغ فجر الخامس والعشرين من شهر ذي القعده حتى نهض مسرعا وبصحبته ولداه جابر و سالم ومعهم ثلة من الخدم والحراس مهرولين الى دار الشيخين محمد و جراح وكان الوقت كله ظلام وسكون ولم يكن في ذلك الحين ممن غادر سوا الشيخ صباح بن الشيخ محمد لاداء الصلاة في المسجد.
فتوجه الشيخ مبارك الى مخدع اخيه الشيخ محمد وامر ولده جابر مع بعض اتباعه بالذهاب ال الشيخ جراح واوعز ابنه سالم مع البقيه ان يتولوا الحراسه في صحن الدار وعلى الابواب ..
دخل الشيخ مبارك الى غرفه محمد وايقضه من نومه فانتبه مذعورا لما رأى فوهة بندقية اخيه مصوبه الي نحره يريد قتله وتوسل ليصده عن مبتغاه فلم تجد التوسلات ولا الستعطافات نفعا ولم تخفف غضب الشيخ مبارك فأيقن الشيخ محمد بأنه مقتول لا محاله فاستسلم وقال كلمته الاخيره (حسبي الله) فأختلطت كلمته هذه بدوي رصاص انطلقت من فوهة بندقية اخاه و اردته قتيلا..
اما الشيخ جابر فقد ذهب الى جهة عمه الشيخ جراح فلقيه مستيقظا وزوجته الى جانبه فصوب فوهته الى عمه فوثب الثاني ليقبض عليه وهبت زوجته لمساعدته وكادا ان يتغلبان عليه لو لم يدركه بعض اتباعه الذين جاءوا معه فتمكن منه و بعد الانتهاء من العمليتان المحزنتان كانت الشمس قد أشرقت و نقل القتيلان الى مقرهما الاخير ...
جلس الشيخ مبارك في صباح الخامس و العشرين في الديوان العام وامر ان يدعى اليه وجهاء و اعيان و اشراف الكويت قاطبة فاجتمع لديه الكثير منهم منظر اليهم ثم خاطبهم مفصلا اليهم الحاله الماضيه التي قاسها من اخويه المذكورين واعلمهم بأنه أقرب الناس اليهم وليس من هو اخق بامارة الكويت بعدهما منه ثم انبأهم بأنه قد قتلهما و ما قضى لا مرد له ....
فلم ير الاعيان بعد هذا القول الا ان يظهروا الخضوع و الانصياع ال المر الواقع ...
وتمت البيعه لشيخ مبارك
و للأسف يتبع.....الخ
:(