لي حبتك عيني ما ضامك الدهر..
هذا المثل ينطبق على بعض الزملاء المدونين الذين رفعوا طبولهم لافتتاحية جريدة القبس
العزيزة.. و أنا متأكد بأن العموم قراء الصفحة الأولى و لم يكمل المقالة في التتمة..
وبعيدا عن الزملاء فهم أغلبهم من أصحاب السيوف الخشبية و بالكويتي ما ينغزا فيهم .. ولكن من فند افتتاحية القبس لوجد
أن المقال كتب بقلمين منفصلين لا ناقة ولاحبر بين الأول و الثاني...
و كما قال الوشيحي عن سمو الشيخ ناصر المحمد : على المستوى الشخصي تزوجه أختك .. و على المستوى المهني تطلقه
منها..
و أنا أقول عن المقالة بالصفحة الأولى تبروزها بالصالة و بالصفحة الثانية توقف اشتراكك بالقبس..
بعض النقاط المثارة..:
1- التعصب الديني..
2- دعم النظام للتيارات الدينية..
3- سكوت النظام عن بعض أبناء الأسرة ممن يضرب الوحدة الوطنية..
4- تخاذل النظام لوأد الطائفية..
أين الجديد بالموضوع؟
النظام معروف بدعمه التيار الديني من السبعينيات و أبدع في أوائل الثمانينات ما يقارب الآن ثلاث عقود من الزمن ..
ففي جميع دول العالم الحكومة تبحث عن شريك كي تكتمل اللعبة السياسية و المعروف عنهم الموالاة
و المعارضة هي التيار الوطني كما يزعم البعض...
لوحظ و بشده عزم النظام فك الزواج الكاثوليكي مع التيار الديني و بداية الميل للتيار المدني .. و بسهولة التيار المعارض الآن
الغالبية منه من التيار الديني من جمعات الحريش ال محمد هايف..
السؤال المهم...:
أين القبس من التصدي للدستور و رموزه ؟
أين القبس من التصدي للثعلب الذي ينهش من خير الكويت بسبب رئاسته للسلطة التشريعية؟
أين القبس من التصدي لقشور بعض الطوائف القذرة التي تنهش النسيج الاجتماعي؟؟
خلاصة:
ليست مقالات جاسم أشكناني عن الرياضة و افتتاحيتكم ستعمي أعيننا عن تخاذلكم و فشل إدارتكم لجريدة ذو تاريخ وطني مشرف...